• Home  
  • “ثرثرة دون فعل”.. غضب على المنصات بسبب العجز الدولي تجاه مأساة غزة
- سياسة - غزة

“ثرثرة دون فعل”.. غضب على المنصات بسبب العجز الدولي تجاه مأساة غزة

تفاعل مغردون مع مشاهد مؤلمة انتشرت من قطاع غزة تظهر الثمن القاتل الذي يدفعه المدنيون مقابل الحصول على المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار الحصار والعرقلة الإسرائيلية لوصول المعونات. وتحول المشهد على أبواب مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة إلى مأساة يومية، حيث يتزاحم آلاف الفلسطينيين على حصص غذائية توزعها ما تسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة […]

تفاعل مغردون مع مشاهد مؤلمة انتشرت من قطاع غزة تظهر الثمن القاتل الذي يدفعه المدنيون مقابل الحصول على المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار الحصار والعرقلة الإسرائيلية لوصول المعونات.

وتحول المشهد على أبواب مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة إلى مأساة يومية، حيث يتزاحم آلاف الفلسطينيين على حصص غذائية توزعها ما تسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أميركيا وإسرائيليا.

وأصبحت الطوابير الطويلة لا تقل خطرا عن معركة حقيقية، مع توثيق تقارير يومية لحوادث إطلاق نار تستهدف المنتظرين بالقرب من المراكز.

ولكن المشهد الأكثر إيلاما تجسد في مقطع فيديو انتشر مؤخرا لأب يحمل جثة ابنه بعدما استهدفته قوات الاحتلال في أثناء انتظاره المساعدات في منطقة زيكيم شمالي القطاع المحاصر.

وجاء هذا المشهد المفجع في سياق تواصل العرقلة الإسرائيلية لقوافل المساعدات الإنسانية، حسب تأكيد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.

وتكشف الأرقام الصادرة عن مرصد الجوع العالمي بعدا آخر للمأساة، إذ ذكر أن أكثر من ربع سكان غزة يواجهون ظروف المجاعة.

إنكار إسرائيلي

وفي المقابل، تواصل إسرائيل إنكار المجاعة في غزة، إذ يدعي رئيس أركان جيشها إيال زامير أن إسرائيل “ملتزمة بمنع حدوث المجاعة وبإيصال المساعدات إلى سكان غزة”، وهو ما يتناقض مع الواقع الميداني المشهود.

واتسمت ردود أفعال النشطاء بالإجماع على الإحباط والغضب من الوضع الإنساني المتردي، مع تنوع في طرق التعبير عن هذا الاستياء واقتراح سبل المواجهة، وهو ما أبرزته حلقة (2025/9/1) من برنامج “شبكات”.

وعبرت المغردة سامية عن ألمها تجاه المأساة الإنسانية بكلمات مؤثرة، قائلة “كل مصائب الدنيا تهون أمام مصيبة هذا الأب وهو يحمل فلذة كبده بين يديه وهو عاجز عن الكلام”.

وبدافع الإحباط من الخطاب السياسي، انتقدت فايقة أبو عيشة حالة العجز الدولي، متساءلة بحرقة “إيش القصة؟ كله بيحكي وما حدا قادر يعمل شي؟ هي إسرائيل بعبع، ولا انتو بس شاطرين في الحكي؟”.

وعلى المنوال نفسه غرد سالم القطيميلي، الذي ركز على فشل المجتمع الدولي في تحويل الأقوال إلى أفعال، قائلا “تصريحات، وتصريحات، وتصريحات دون أي عمل فعلي لمعاقبة الكيان أو إنهاء الكارثة”.

ومن جهته، قدم المغرد أكرم نصيحة عملية محملة بالمرارة، قائلا “المساعدات مصيدة الموت.. من لم يمت بالجوع سيموت بانتظار المساعدات.. ابتعدوا عن مراكز المساعدات، وحاولوا أن تزرعوا بجانب خيامكم”.

ورغم حالة الإحباط السائدة، فإن الضغط العالمي على إسرائيل يتواصل لإيصال المساعدات، إذ وقع 200 من الدبلوماسيين السابقين والحاليين في الاتحاد الأوروبي على عريضة تدعو الاتحاد إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على إسرائيل لفتح الممرات الإنسانية.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678