[ad_1]
ترامب يعلن “يوم التحرير” بفرض رسوم جمركية جديدة على السيارات الأجنبية
واشنطن – وكالات
في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حزمة رسوم جمركية جديدة تشمل فرض تعريفة بنسبة 25% على جميع السيارات الأجنبية، في محاولة لتعزيز التصنيع المحلي ومعاقبة ما وصفه بـ الممارسات التجارية غير العادلة.
تصعيد ضد الأصدقاء والخصوم
خلال خطاب ألقاه مساء اليوم في واشنطن، قال ترامب إن الولايات المتحدة كانت تفرض 2.5% فقط على السيارات المستوردة، بينما يفرض الاتحاد الأوروبي 10% على السيارات الأميركية، وهو ما اعتبره تمييزًا تجاريًا ضد الولايات المتحدة.
وأضاف أن بعض الدول تفرض رسوما جمركية تتراوح بين 200% و400% على السلع الأميركية، مؤكدًا أن بلاده لن تستمر في “الاستسلام الاقتصادي الأحادي الجانب”، مشددًا على أن كل دولة ستدفع نفس الرسوم التي تفرضها على الولايات المتحدة.
“يوم التحرير” وعودة العظمة لأميركا
أطلق ترامب على هذه الرسوم الجديدة اسم “يوم التحرير”، معتبرًا أنها ستساعد في إعادة إحياء قطاع التصنيع الأميركي وتحقيق شعار “أميركا عظيمة مجددًا” بشكل غير مسبوق.
وقال:
“نحن لا نفرض هذه الرسوم لمعاقبة الآخرين، بل لإعادة التوازن إلى الاقتصاد الأميركي. سنحاسب الدول التي تعاملنا بشكل سيئ، سواء من خلال الرسوم الجمركية أو الحواجز التجارية غير النقدية.”
المخاوف من الركود الاقتصادي
ورغم تأكيد ترامب على فوائد هذه الخطوة، إلا أن الاقتصاديين والمحللين الماليين يرون أن هذه التعريفات قد تؤدي إلى ركود اقتصادي عالمي وتوترات تجارية قد تؤثر على التحالفات الاقتصادية والسياسية طويلة الأمد.
ويرى بعض الخبراء أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار السيارات داخل الولايات المتحدة، مما سيؤثر سلبًا على المستهلكين الأميركيين ويؤدي إلى تقليص فرص العمل بدلاً من زيادتها.
ردود الفعل الدولية
لم تصدر بعد ردود رسمية من الاتحاد الأوروبي أو الصين أو اليابان، ولكن من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى ردود انتقامية من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ما قد يشعل حربًا تجارية جديدة.
يبقى السؤال: هل ستنجح استراتيجية ترامب في إعادة التوازن التجاري، أم أنها ستؤدي إلى أزمة اقتصادية عالمية؟
[ad_2]