أظهرت أكبر دراسة علمية من نوعها أن الأشخاص الذين يدخنون القنب (الحشيش) بهدف التغلب على الألم، القلق، أو الاكتئاب، معرضون بشكل أكبر للإصابة بـ جنون الارتياب (البارانويا) وأعراض نفسية أخرى.
نتائج الدراسة
-
الباحثون وجدوا أن الاعتماد على القنب كوسيلة للتخفيف من الضغوط النفسية قد يأتي بنتائج عكسية، حيث يزيد من احتمالية الإصابة باضطرابات عقلية حادة.
-
من بين هذه الاضطرابات: جنون الارتياب، ضعف التركيز، وتفاقم أعراض القلق والاكتئاب على المدى الطويل.
-
الدراسة أشارت إلى أن التأثيرات تختلف بحسب كمية الاستهلاك، وطول مدة الاستخدام، وعمر المدخن.
القنب والأمراض النفسية
رغم الاعتقاد الشائع بأن القنب يساعد على الاسترخاء، إلا أن تراكم الأدلة العلمية يؤكد أن الإفراط في استخدامه مرتبط بزيادة معدلات الاكتئاب المزمن والذهان، إضافة إلى ارتفاع مخاطر الاعتماد النفسي والإدمان.
البدائل الصحية
ينصح الأطباء بالاعتماد على استراتيجيات أكثر أمانًا للتعامل مع الألم أو الاضطرابات النفسية مثل:
-
العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
-
التأمل وتمارين التنفس.
-
ممارسة الرياضة بانتظام.
-
العلاجات الدوائية الموصوفة طبيًا عند الحاجة.