خسائر قاسية بعد سياسة تخفيض الأسعار
بسبب التخفيضات، انخفضت أسهم BYD بنسبة 13% عن أعلى مستوياتها السابقة، وسط موجة بيع واسعة من المستثمرين الذين عبّروا عن مخاوفهم من تراجع هوامش الأرباح وصعوبة تحقيق أهداف المبيعات السنوية.
وقال آندي وونغ، مدير الاستثمار لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في مجموعة Solomons:
“تراجع سعر سهم BYD يعكس مخاوف من ضغوط على الأرباح وضعف ثقة السوق. فحتى في سوق ناضجة وتنافسية، لم تعد الأسعار المنخفضة تضمن زيادة المبيعات كما في السابق.”
تحذير حكومي وقلق من تدهور الجودة
أثارت هذه السياسة القوية من التخفيضات ردود فعل من الحكومة الصينية وجمعيات قطاع السيارات، حيث حذّروا من أن المنافسة الشرسة قد تؤثر سلبًا على جودة المنتجات واستقرار القطاع.
وأكدت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات أنها ستتخذ خطوات جديدة لضبط السوق وحماية حقوق المستهلكين.
هل تصل BYD إلى هدفها؟
رغم ارتفاع عدد السيارات المبيعة في مايو إلى 382,476 وحدة، بلغ إجمالي مبيعات BYD منذ بداية العام نحو 1.76 مليون سيارة، أي ما يعادل 32% فقط من هدفها السنوي البالغ 5.5 مليون سيارة.
وتوقّع محللو Morgan Stanley أن الشركة تحتاج لبيع ما لا يقل عن 534 ألف سيارة شهريًا حتى نهاية العام لتحقيق هذا الهدف.
أما Citigroup، فرجّح أن تكون حركة الزوار في صالات العرض قد ارتفعت بنسبة تتراوح بين 30% و40% بعد إعلان التخفيضات.