وشهدت الولايات المتحدة في تاريخها الحديث اغتيالات أو محاولات اغتيال استهدفت رؤساء وسياسيين، منهم مرشحون للرئاسة وأعضاء في الكونغرس وناشطون حقوقيون.
وفي ما يأتي لمحة عن أبرز الشخصيات المستهدفة:
ميليسا هورتمان (2025)
قتلت النائبة في مجلس نواب ولاية مينيسوتا ميليسا هورتمان وزوجها بإطلاق نار في يونيو/حزيران نفذه مسلّح قالت السلطات إنها عثرت في سيارته على بيان وقائمة نواب وشخصيات أخرى ينوي استهدافها.
دونالد ترامب (2024)
استهدف الرئيس دونالد ترامب بمحاولة اغتيال أثناء تجمّع انتخابي في باتلر في بنسلفانيا عندما كان يخوض حملته عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية. أطلق مسلّح عدة طلقات نارية مما أدى إلى مقتل شخص مشارك في التجمع وإصابة ترامب بجروح طفيفة في الأذن.
وبعد بضعة شهور، أوقف رجل آخر بعدما رأى أحد عناصر الخدمة السريّة فوهة البندقية ظاهرة من بين الشجيرات في محيط ملعب “ويست بالم بيتش” للغولف حيث كان ترامب يمارس اللعبة.
ستيف سكاليز (2017)
قتل مسلح كان يستهدف نوابا جمهوريين، أثناء تدريب لمباراة بيسبول خيرية بمشاركة سياسيين، النائب ستيف سكاليز بإطلاق النار عليه.
غابرييل غيفوردز (2011)
نجت النائبة غابي غيفوردز من طلق نار أصابها في الرأس وأودى بحياة 6 أشخاص منهم قاض فدرالي وأحد موظفيها. واليوم، غيفوردز ناشطة بارزة تطالب بوضع حد لعنف الأسلحة النارية.

رونالد ريغان (1981)
تعرّض الرئيس رونالد ريغن لإطلاق النار أدى لإصابته بجروح خطرة أثناء مغادرته فعالية أقيمت في فندق “هيلتون” في واشنطن. وكان المهاجم جون هينكلي جونيور الذي حصل على إفراج غير مشروط في 2022.
قضى ريغان 12 يوما في المستشفى، وزادت الحادثة شعبيته إذ أبدى قدرة على الصمود والمحافظة على حس الفكاهة أثناء فترة تعافيه.
هارفي ميلك (1978)
قتل السياسي في سان فرانسيسكو هارفي ميلك إلى جانب رئيس البلدية جورج موسكون حينها على يد موظف سابق في بلدية المدينة.
وانتخب ميلك في مجلس مشرفي سان فرانسيسكو، حيث لعب دورا حاسما في إقرار قوانين تحظر التمييز على أساس التوجّهات الجنسية.
جورج والاس (1972)
أُطلقت النار أربع مرات على جورج والاس، أثناء حملته للترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، في مركز للتسوّق في لوريل في ماريلاند. وشل مدى الحياة.
وسلّطت محاولة اغتيال والاس، الذي عُرف بآرائه الشعبوية والمؤيدة للفصل العنصري، الضوء على التوترات التي سادت في فترة حرب فيتنام.
روبرت كينيدي (1968)
قتل روبرت، شقيق الرئيس جون كينيدي الذي كان يقوم بحملة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، بإطلاق النار عليه في “فندق أمباسادور” في لوس أنجلوس في كاليفورنيا.
وأدين فلسطيني أردني يدعى سرحان سرحان بعملية القتل، وهو يقضي حاليا عقوبة بالسجن مدى الحياة في كاليفورنيا.

مارتن لوثر كينغ (1968)
اغتيل زعيم حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ في ممفيس في تينيسي. وأدين جيمس إيرل راي بعملية القتل وتوفي في السجن عام 1998، لكن أبناء كينغ شككوا في أن يكون هو القاتل.
مالكوم إكس (1965)
قتل رمز حركة الحقوق المدنية مالكوم إكس بوابل من الرصاص في نيويورك. وجاء اغتياله عندما كان في ذروة تأثيره وفي غضون أشهر على إقرار قانون فدرالي ألغى الفصل العنصري.

جون كينيدي (1963)
اغتال لي هارفي أوزوالد الرئيس جون كينيدي عندما كان مع زوجته جاكي في موكب يمر في دالاس في تكساس.
وخلصت لجنة وارن التي تولت التحقيق في عملية الاغتيال إلى أن أوزوالد، عنصر مشاة البحرية الذي عاش في الاتحاد السوفياتي، تصرف بمفرده.