مسحوق البروتين: بين الفوائد والمخاطر الصحية
مسحوق البروتين يُعتبر مكملًا شائعًا بين الرياضيين والمهتمين باللياقة البدنية. إلا أن الإفراط في استخدامه قد يحمل مخاطر صحية متعددة، تؤثر على الجسم على المدى القصير والطويل.
1. زيادة الوزن
الإفراط في تناول مسحوق البروتين يعني زيادة السعرات الحرارية اليومية، ما قد يؤدي إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن، بدلًا من تعزيز كتلة العضلات فقط.
2. مشاكل الكلى
تناول كميات كبيرة من البروتين لفترات طويلة قد يزيد من عبء الكلى، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون مسبقًا من ضعف وظائف الكلى، ما قد يفاقم المشاكل الصحية ويزيد خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
3. اضطرابات الجهاز الهضمي
بعض الأشخاص قد يعانون من الغازات، الانتفاخ، أو الإسهال عند استخدام مسحوق البروتين، خصوصًا إذا كان يحتوي على لاكتوز أو مكونات صناعية يصعب هضمها.
4. اختلال توازن العناصر الغذائية
الاعتماد الكبير على مسحوق البروتين قد يقلل من تناول الأطعمة الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية الأخرى، مثل الفيتامينات والمعادن والألياف، ما يضر بالتوازن الغذائي للجسم.
5. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
بعض أنواع مساحيق البروتين الحيواني عالية الدهون المشبعة قد ترفع مستويات الكوليسترول الضار، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
نصائح لاستخدام مسحوق البروتين بأمان:
-
التزم بالجرعة الموصى بها يوميًا وفقًا لوزنك ومستوى نشاطك.
-
اختر مساحيق بروتين منخفضة الدهون والسكريات.
-
تناول البروتين الطبيعي من الأطعمة مثل اللحوم البيضاء، البيض، البقوليات، والأسماك.
-
استشر طبيبك قبل استخدام المكملات إذا كنت تعاني من مشاكل كلى أو قلبية.
الخلاصة:
مسحوق البروتين مفيد لبناء العضلات ودعم اللياقة البدنية، لكنه ليس خاليًا من المخاطر عند الإفراط في استخدامه. الالتزام بالجرعات الموصى بها والتوازن الغذائي يمثلان الطريقة الأمثل للاستفادة منه دون التعرض للمضاعفات الصحية.
