وأكد ألكوبا أن المعبر التجاري بين مليلية والمغرب يجب أن يتمتع بـ”أمن قانوني للطرفين، وأن يكون مفتوحا لجميع القطاعات والفاعلين الاقتصاديين، كما كان الحال لسنوات قبل قرار الإغلاق الأحادي”، محذرا من أن العراقيل الحالية تقوض مبادئ المعاملة بالمثل وحرية التبادل، وتعرقل بشكل مباشر التنمية الاقتصادية الثنائية.
وأضاف رئيس الباطرونا أن إعادة تشغيل الجمارك التجارية جزء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مدريد والرباط في أبريل 2022، داعيا إلى الإسراع بتنزيل هذا الالتزام على أرض الواقع. كما دعا إلى تحسين ظروف عبور الأشخاص، منتقدا الطوابير الطويلة التي يضطر إليها العابرون لقضاء مسافة لا تتجاوز 100 متر.
وطالبت الباطرونا، أيضا، بإدماج المدينة ضمن النظام الجمركي الأوروبي أو إحداث آليات تعويض فعالة، في ظل ما وصفته بـ”التأخر التنموي المزمن” و”العزلة الاقتصادية” التي تعرفها المدينة، مشددة على أهمية الاعتراف بمليلية السليبة كمنطقة استراتيجية ضمن الخارطة الأوروبية ومثال للتنوع الثقافي والحدودي.