الفيديو القصير الذي وثّق الواقعة انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار تفاعلات متباينة؛ حيث عبّر البعض عن دعمه لطريقة داتي الحازمة في الرد، في حين اعتبر آخرون أن ردها كان مبالغًا فيه ولا يليق بجلسة رسمية.
يُذكر أن رشيدة داتي، البالغة من العمر 60 عامًا، هي أول امرأة من أصول مغربية تتولى مناصب وزارية في فرنسا، إذ شغلت عدة مناصب بوزارة العدل، وكان أبرزها منصب حارسة أختام الجمهورية في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي، ضمن حكومة فرانسوا فيون. وتشغل حاليًا منصب وزيرة الثقافة.
وُلدت داتي في حي فقير بمدينة سان ريميه بمنطقة ساون-إيه-لوار، لأب مغربي وأم جزائرية، وتنتمي لأسرة كبيرة مكونة من 7 أخوات و4 إخوة. وقد اضطرت في شبابها للعمل كمساعدة ممرضة لتتمكن من مواصلة دراستها.