أعلن زعيم المعارضة الأوغندية والمغني الشهير بوبي واين، يوم الجمعة، نيّته الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة مطلع العام المقبل.
في مقابلة مع وكالة رويترز، أوضح واين أن قراره بالترشح يهدف إلى فضح النظام السياسي القائم. كما يسعى إلى تحفيز الشعب الأوغندي على التحرر من الظلم والاضطهاد.
واين، واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني (43 عامًا)، قد يواجه الرئيس الحالي يوري موسيفيني (80 عامًا) في انتخابات يناير 2026. ويتوقع كثيرون أن موسيفيني سيترشح لولاية جديدة.
خسر واين انتخابات عام 2021 ورفض نتائجها. اتهم حينها السلطات بتزوير الانتخابات وقمع المعارضين والتلاعب بإرادة الناخبين، وهي اتهامات نفتها الحكومة.
◀️ انتقادات للغرب
وجّه واين انتقادات حادة للحكومات الغربية بسبب صمتها عن الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في أوغندا.
وأشار إلى وجود عمليات خطف واحتجاز غير قانوني، بالإضافة إلى تعذيب أنصاره.
وقال: “بعض القادة في الغرب شركاء في معاناتنا. يزورون أوغندا لعقد صفقات تجارية دون اكتراث بحقوق الإنسان”.
اتهم واين الغرب بعدم الصدق في دعمه للديمقراطية والحريات. وأوضح أنهم يتجاهلون الانتهاكات المتكررة في بلاده.
وأكد أن برنامجه الانتخابي يركّز على استعادة الحقوق السياسية ومحاربة الفساد.
وتعد أوغندا شريكًا مهمًا للغرب في مكافحة الإرهاب، حيث تنشر قوات في الصومال ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي.
◀️ تصعيد داخلي
في تطور جديد، صرّح قائد الجيش الأوغندي موهوزي كاينيروغابا، وهو نجل الرئيس، أنه احتجز المعارض إديدي موتوي في قبو منزله.
موتوي هو عضو في حزب “المنصة الوطنية الموحّدة”، ويعمل حارسًا شخصيًا لبوبي واين.
ينشط في معارضة نظام موسيفيني، ويتهمه بالفساد والقمع.
اختفى موتوي لمدة أسبوع قبل ظهوره في المحكمة يوم الاثنين الماضي. وُجهت إليه تهمة السرقة وتم توقيفه.
قال واين إن موتوي أبلغه بتعرضه للصعق الكهربائي والتهديد بالغرق خلال فترة احتجازه.