• Home  
  • الغدد الليمفاوية شريكة في نجاح العلاجات المناعية للسرطان | صحة
- صحة - طعام

الغدد الليمفاوية شريكة في نجاح العلاجات المناعية للسرطان | صحة

Published On 22/9/202522/9/2025 | انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي share2 شارِكْ كشفت دراسة جديدة أن الغدد الليمفاوية توفر البيئة المناسبة للخلايا التائية الشبيهة بالجذعية وهي نوع مهم من الخلايا المناعية للبقاء والتكاثر وإنتاج خلايا قاتلة قادرة على مكافحة السرطان أو الفيروسات. والغدد اللمفاوية هي جزء من الجهاز الليمفاوي المكون من مجموعة من الأعضاء […]

كشفت دراسة جديدة أن الغدد الليمفاوية توفر البيئة المناسبة للخلايا التائية الشبيهة بالجذعية وهي نوع مهم من الخلايا المناعية للبقاء والتكاثر وإنتاج خلايا قاتلة قادرة على مكافحة السرطان أو الفيروسات.

والغدد اللمفاوية هي جزء من الجهاز الليمفاوي المكون من مجموعة من الأعضاء والأوعية والأنسجة التي تحمي الجسم من العدوى وتحافظ على توازن صحي للسوائل في جميع أنحاء الجسم.

لا تتطور هذه الخلايا أو تتكاثر بالفعالية نفسها في أعضاء مناعية أخرى، مثل الطحال، مما يجعل الغدد الليمفاوية ضرورية لاستجابة مناعية قوية ونجاح العلاج المناعي.

وأجرى الدراسة باحثون بقيادة معهد بيتر دوهرتي للعدوى والمناعة في جامعة ملبورن في أستراليا، ونشرت النتائج في ورقتين بحثيتين في مجلة نيتشر اميونولجي (Nature Immunology)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وصرح البروفيسور أكسل كاليس، من جامعة ملبورن، ورئيس المختبر في معهد دوهرتي والمؤلف المشارك لكلا البحثين، بأن لهذه النتائج آثارا مهمة على علاج السرطان.

وأضاف: “العقد الليمفاوية ليست مجرد غرف انتظار سلبية للخلايا المناعية، بل إنها تدرّب وتعلّم الخلايا التائية بنشاط، وترسلها للقيام بعملها”.

وأضاف: “تشير أبحاثنا إلى أن إزالة العقد الليمفاوية أثناء جراحة السرطان، وهي ممارسة شائعة لمنع انتشار الورم، قد تقلل دون قصد من فعالية العلاجات. ويمكن للحفاظ على العقد الليمفاوية أن يعزز الاستجابات المناعية ويزيد من فعالية العلاج المناعي”.

حالة العقد الليمفاوية

يساعد هذا العمل أيضا على تفسير سبب استجابة بعض المرضى للعلاج المناعي بشكل أفضل من غيرهم. وتؤثر حالة العقد الليمفاوية ووظيفتها على مدى قدرة الجهاز المناعي على إنتاج الخلايا التائية المكافحة للسرطان، مما يؤثر بشكل مباشر على نجاح العلاج المناعي.

وقال الدكتور كارلسون تسوي، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد دوهرتي بجامعة ملبورن والمؤلف المشارك لإحدى الورقتين البحثيتين، إن النتائج قد تسهم في تطوير إستراتيجيات جديدة لزيادة فعالية العلاج المناعي.

وأضاف: “يحدد بحثنا الإشارات الجزيئية التي تشارك في تنظيم الخلايا الجذعية وقدرتها على إنتاج خلايا قاتلة فعّالة. ويمكن لهذه النتائج أن ترشد تطوير وتحسين العلاجات المناعية للسرطان والالتهابات المزمنة”.

وأضاف: “علاوة على ذلك، يظهر بحثنا أنه بدلا من التركيز فقط على الورم نفسه، ينبغي تصميم العلاجات للحفاظ على وظيفة العقد الليمفاوية وتعزيزها. يمكننا تعزيز قدرة الجسم الطبيعية على مكافحة السرطان من خلال استهداف هذه المراكز المناعية الحيوية، وزيادة فعالية العلاجات المناعية الحالية، ومساعدة المزيد من المرضى على الاستجابة للعلاج”.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678

أهم المشاركات