وأوضحت الوكالة، في تقرير، أن العملية التي استهدفت القيادي حسين معلم حسن -المعروف بـ”مغلبين”- نفذت بعد عمل استخباري ومراقبة طويلة الأمد.
ووفق التقرير، قتل قيادي بارز من حركة الشباب في عملية عسكرية مخططة نفذتها قوات الفرقة الـ60 للجيش الوطني بمحافظة بكول بعد منتصف الليلة الماضية.
ولعب حسين، طبقا للوكالة، دورا محوريا على مدى 15 عاما في حركة الشباب، وكان أحد أبرز المطلوبين للسلطات بسبب ضلوعه في عمليات “إرهابية” ضد المدنيين في عدد من مدن البلاد.
وبيّن التقرير أن القيادي البارز شغل مناصب كبيرة، من ضمنها قائد عمليات في المنظمة التي تسعى لإطاحة الحكومة والاستيلاء على السلطة وتطبيق الشريعة الإسلامية.
واعتبر التقرير أن تصفية حسين تمثل مكسبا إستراتيجيا للحملة الحكومية المستمرة ضد الحركة لتقويض هيكلية قيادتها، مضيفا أن هذه العملية كذلك تظهر التزام الحكومية الاتحادية الصارم في إعادة الاستقرار وهزيمة “الإرهاب” في جميع أرجاء البلاد.
واستعاد الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الأفريقي، الأسبوع الماضي، “السيطرة الكاملة” على مدينة بريري ذات الموقع الإستراتيجي في إقليم شبيلي السفلى جنوبي البلاد، والتي سيطرت عليها حركة الشباب المجاهدين سابقا.
وينتشر في البلاد أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي، ورغم ذلك تستمر هجمات حركة الشباب.
وفي نهاية يونيو/حزيران الماضي، قُتل ما لا يقل عن 7 جنود أوغنديين في اشتباكات مع حركة الشباب في مدينة بمنطقة شبيلي السفلى.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن تفجير قنبلة كادت تصيب موكب الرئيس في 18 مارس/آذار، كما أطلقت عدة قذائف قرب مطار العاصمة مطلع أبريل/نيسان.