وأشار موقّعو البيان -الذي نشرته “مؤسسة التعليم فوق الجميع”- إلى أن هذه السنة تعد “الأسوأ على الإطلاق” فيما يتعلق بالأطفال وحقهم في التعليم بالمناطق المتأثرة بالصراعات.
وسلط البيان الضوء على المأساة الإنسانية الكبيرة في قطاع غزة ومناطق الصراع الأخرى، مع الإشارة إلى استمرار الهجمات الوحشية على تعليم الأطفال في كل من السودان وميانمار وأوكرانيا وكولومبيا ومناطق أخرى.
ومن بين الموقعين على البيان الشيخة موزا بنت ناصر المسند رئيسة مجلس إدارة “مؤسسة التعليم فوق الجميع” وأمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي، وعدد من السيدات الأوليات والأميرات والمسؤولين الدوليين.
“إبادة تعليمية”
وقد أعرب الموقّعون على البيان عن قلقهم البالغ إزاء تدهور أوضاع الأطفال الذين يعيشون في ظروف النزاع، والذين تعرضوا للقتل والتجويع والإصابة والحرمان من حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في التعليم.
وركز البيان بشكل خاص على الوضع في غزة، إذ أشار إلى استمرار “الإبادة الجماعية” و”التجويع الممنهج” بالإضافة إلى الهجمات على المدنيين والتهجير القسري.
وندد الموقعون بما وصفوه بـ”الإبادة التعليمية” أي التدمير المتعمد والكامل للنظام التعليمي الفلسطيني ومكتباته وجامعاته، معتبرين هذه الأعمال جزءا من مخطط متعمد لمحو الحياة الفكرية والثقافية والاجتماعية في غزة.
وتعهد موقعو البيان بمواصلة الجهود من أجل توفير فرص التعليم ومساعدة الأطفال على التعافي من الصدمات من خلال التعلم.