نظّم البرلمان المغربي، يوم الأربعاء، حفل تقديم كتاب “صوت الشعب القوي في البرلمان”. المؤلف هو المحامي والوزير الأسبق مولاي امحمد الخليفة. حضر اللقاء عدد من الشخصيات السياسية البارزة، منها فتح الله ولعلو، المصطفى الرميد، نزار بركة، ونبيلة منيب.
المبادرة نظمها الفريق الاستقلالي بمجلسي النواب والمستشارين. وقد شكلت لحظة احتفاء بمسار رجل وُصف بالحكمة السياسية، والنزاهة الفكرية، والصدق الوطني.
المداخلات اعتبرت الخليفة من أبرز رموز المعارضة البرلمانية في الثمانينيات والتسعينيات. كما أثنت على دوره في توثيق الذاكرة النيابية.
في كلمته، أكد الخليفة أن المبادئ يجب أن تبقى ثابتة مهما تغيّرت المواقع. وقال: “المواقف تنبثق من المبادئ، كيفما كانت المواقع”. ودعا السياسيين إلى كتابة مذكراتهم لتوثيق التجربة السياسية.
الكتاب يجمع تدخلات برلمانية وشهادات تؤرخ لمرحلة مهمة من تاريخ المغرب. وقد وصفه المشاركون بـ”ديوان البرلمان”، واعتبروه مرجعًا للأجيال المقبلة.