• Home  
  • البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميانمار وتايلند
- أخر الأخبار

البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميانمار وتايلند

[ad_1] تستمر فرق الإنقاذ في ميانمار وتايلند في عمليات البحث والإنقاذ بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين يوم الجمعة الماضي. ارتفعت حصيلة الضحايا بشكل كبير، حيث وصل عدد القتلى في ميانمار إلى 1644 شخصًا، بينما سُجل 17 قتيلاً في تايلند، مع توقعات بزيادة هذه الأعداد بسبب استمرار الهزات الارتدادية. آخر الهزات ارتدت في الليلة الماضية، […]

12933349 1743316794

[ad_1]

تستمر فرق الإنقاذ في ميانمار وتايلند في عمليات البحث والإنقاذ بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين يوم الجمعة الماضي. ارتفعت حصيلة الضحايا بشكل كبير، حيث وصل عدد القتلى في ميانمار إلى 1644 شخصًا، بينما سُجل 17 قتيلاً في تايلند، مع توقعات بزيادة هذه الأعداد بسبب استمرار الهزات الارتدادية. آخر الهزات ارتدت في الليلة الماضية، مما زاد من صعوبة عمليات الإنقاذ.

في خطوة لتمكين فرق الإغاثة من الوصول إلى المناطق المتضررة، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ميانمار عن وقف إطلاق نار جزئي من جانب واحد، والذي يبدأ اليوم، ويستمر لمدة أسبوعين في المناطق المتأثرة بالزلزال. هذا القرار يشمل وقف العمليات الهجومية، في وقت حساس حيث تدير الحكومة المعترف بها دوليا مواجهة عسكرية ضد المجلس العسكري الحاكم في ميانمار. وأكدت الحكومة أنها ستتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتسهيل عمليات الإغاثة، وفي الوقت ذاته أكدت حقها في الدفاع عن النفس إذا تعرضت لهجوم.

المجلس العسكري الحاكم في ميانمار من جهته، أعلن عن 1644 قتيلاً نتيجة الزلزال، وأشار إلى أن أغلب الضحايا تمركزوا في مدينة ماندالاي التي تُعد ثاني أكبر مدينة في البلاد وأكثرها تضررًا. كما أكدت الحكومة العسكرية إصابة أكثر من 3400 شخص، مع 139 مفقودًا، مما يبرز الصعوبة في التعامل مع الخسائر الإنسانية في هذه المناطق الواسعة والمتضررة بشدة.

تسبب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، في تدمير واسع للبنية التحتية، حيث انهارت المباني، وتصدعت الطرق، وسقطت الجسور، ما زاد من تعقيد جهود الإغاثة، خاصة مع الهزات الارتدادية القوية.

المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يناشد القادرين على المساعدة مد يد العون (الأوروبية)

آثار الحرب الأهلية في ميانمار تتداخل بشكل كبير مع تبعات الكارثة التي خلفها الزلزال، مما يجعل تقييم حجم الكارثة الإنسانية أكثر تعقيدًا. بالنظر إلى انقطاع الاتصالات في العديد من المناطق المتضررة من الزلزال، فإن من الصعب الحصول على تقديرات دقيقة للعدد النهائي للضحايا والدمار.

الحرب الأهلية المستمرة منذ الانقلاب العسكري عام 2021، والتي أسفرت عن مقاومة مسلحة واسعة النطاق، تزيد من صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة، سواء من قبل فرق الإنقاذ أو المساعدات الإنسانية. وقد فقدت الحكومة العسكرية السيطرة على جزء كبير من البلاد، مما يجعل العديد من المناطق غير قابلة للوصول بالنسبة لمنظمات الإغاثة الدولية.

وفي ظل هذه الظروف الصعبة، أطلق رئيس المجلس العسكري، مين أونغ هلاينغ، نداء نادرًا للحصول على مساعدات دولية، داعيًا الدول والمنظمات الدولية للمساعدة في التعامل مع الكارثة. وقد كانت السلطة العسكرية تتردد سابقًا في طلب الدعم الأجنبي، ما يعكس تغيرًا في سياستها إزاء الكوارث الطبيعية.

الجهود الإنسانية الحالية تركز بشكل أساسي على مدينتي ماندالاي ونايبيداو، حيث تعتبران الأكثر تضررًا. ومع ذلك، فإن البنية التحتية المتضررة، خاصة في المطارات، تعيق وصول فرق الإغاثة من دول أخرى، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية أن الزلزال دمر برج مراقبة الحركة الجوية في مطار نايبيداو، مما أعاق عمليات الطيران.

الأمم المتحدة حذرت من نقص حاد في الإمدادات الطبية، بما في ذلك مستلزمات الإسعاف، أكياس الدم، مواد التخدير، وبعض الأدوية الأساسية، بالإضافة إلى خيام الإنقاذ، مما يزيد من صعوبة تنفيذ عمليات الإغاثة في المناطق المتضررة.

المستشفيات والمنشآت الصحية تضررت أيضًا جراء الزلزال، مما يفاقم أزمة الرعاية الصحية في وقت تزداد فيه الحاجة الماسة للمساعدة. المنظمات الإنسانية تحذر من أن ميانمار غير مستعدة على الإطلاق للتعامل مع كارثة بهذا الحجم.

ومن جانب آخر، أدى النزاع المستمر إلى نزوح حوالي 3.5 مليون شخص داخل البلاد، مع مخاوف من جوع واسع النطاق، حيث حذرت الأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني من أن 15 مليون شخص في ميانمار قد يكونون عرضة لخطر الجوع بحلول عام 2025.

معظم القتلى في تايلند قضوا إثر انهيار ناطحة سحاب قيد الإنشاء بسوق تشاتوشاك السياحي في بانكوك (غيتي)

في تايلاند المجاورة، تواصل فرق الإنقاذ العمل بلا كلل وسط ركام المباني المنهارة بعد الزلزال الذي ضرب البلاد، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 17 شخصًا، معظمهم من عمال البناء. الزلزال الذي هز منطقة بانكوك الكبرى، والتي يقطنها نحو 17 مليون نسمة، ألحق أضرارًا في العديد من المناطق، لكن الخسائر البشرية كانت معظمها في العاصمة بانكوك.

ومن بين القتلى، لقي 10 أشخاص حتفهم في انهيار مبنى شاهق مكون من 30 طابقًا كان قيد الإنشاء في بانكوك بالقرب من سوق تشاتوشاك الشهير. بينما قتل الباقون في 7 مواقع أخرى. في الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن 83 مفقودًا و 32 مصابًا.

واستخدم رجال الإنقاذ حفارات ميكانيكية كبيرة في محاولة للعثور على الضحايا المحاصرين تحت أنقاض المبنى المنهار، والذي انهار فجأة نتيجة الهزات الارتدادية. كما جرى نشر كلاب بوليسية وطائرات مُسيرة مزودة بتقنيات تصوير حراري للبحث عن مؤشرات حياة بين الأنقاض. كما تم استقدام المزيد من المعدات الثقيلة لمحاولة رفع أطنان الأنقاض، لكن مع تراجع الأمل لدى الأصدقاء والعائلات، يبدو أن المهمة أصبحت أكثر صعوبة مع مرور الوقت.

الفرق العاملة تبذل جهودًا مضنية، ولكن مع العدد الكبير من المفقودين والأضرار الواسعة، تظل التوقعات تشير إلى احتمالية ازدياد الخسائر البشرية.

[ad_2]

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678