وبعد أن شنّت إسرائيل غارات جوية على عدة مدن إيرانية، تسارعت وتيرة الهجمات الصاروخية التي نفذها الجيش الإيراني ردًا على تلك الهجمات.
وشهدت الليلة الماضية تصعيدًا خطيرًا، حيث تبادل الطرفان ضربات طالت مواقع استراتيجية ذات أهمية عالية في كل من إيران وإسرائيل.
وبينما يتابع العالم بأسره هذا التصعيد عن كثب، أثارت الصواريخ الإيرانية المتتالية التي أُطلقت باتجاه إسرائيل حالة من الهلع لدى المواطنين، خاصة في مدينة عسقلان.
كأنهم ينهبون المتاجر!
مع ساعات الصباح الأولى، شهدت شوارع مدينة عسقلان حالة من الحركة غير الاعتيادية، إذ سارع السكان إلى المتاجر لشراء كميات كبيرة من المياه والمعلبات والخبز وكافة الاحتياجات الأساسية.
وأُفيد بأن رفوف المتاجر فُرغت خلال وقت قصير، وأن بعض المحال اضطرت إلى إغلاق أبوابها مؤقتًا بسبب الازدحام الشديد.
كما تم الإبلاغ عن مشاهد تُشبه “عمليات نهب منظمة”، حيث خلت الأرفف من الدقيق والمياه والمواد الغذائية الأخرى بسرعة كبيرة.
تدافع نحو الملاجئ
ومع انتشار أخبار الهجمات الصاروخية، هرع المواطنون في عسقلان نحو الملاجئ لحماية أنفسهم.
وأكدت مصادر محلية أن العديد من الملاجئ في المدينة امتلأت، فيما اختارت بعض العائلات البقاء داخل الغرف المحصنة في منازلهم.
وأوضحت المصادر أن الشوارع بدت في الغالب هادئة، باستثناء محيط المتاجر ومحطات الوقود، حيث تواجدت أعداد كبيرة من المواطنين بشكل لافت.