[ad_1]
اكتشاف دبابير طفيلية منقرضة تعود للعصر الطباشيري محفوظة في الكهرمان
اكتشف فريق من الباحثين أنواعًا جديدة من الدبابير الطفيلية تعود إلى العصر الطباشيري الأوسط، والتي كانت محفوظة بشكل مذهل داخل الكهرمان منذ نحو 99 مليون سنة. ويعتقد العلماء أن هذه الدبابير امتلكت أجهزة بطنية متطورة شبيهة بنبتة فينوس المفترسة، والتي ربما استخدمتها للإمساك بالفرائس أثناء وضع البيض.
تفاصيل الاكتشاف العلمي
نُشرت الدراسة في 27 مارس/آذار في مجلة “BMC Biology”، حيث وصف الباحثون نوعًا جديدًا من الدبابير يدعى “سيسنوبيثايلس تشاريبديس” (Cenopitheilus charibdis). وأظهرت التحليلات التي أجريت على 16 أنثى من هذه الحشرة باستخدام التصوير المقطعي أنها تمتلك جهازًا بطنيا فريدًا مكونًا من 3 لوحات، يُعتقد أنه كان يُستخدم للإمساك بالفرائس أثناء وضع البيض.
دليل على عائلة جديدة من الحشرات؟
يعتقد الباحثون أن “سيسنوبيثايلس تشاريبديس” قد يُمثل عائلة جديدة تمامًا من الحشرات الطفيلية المنقرضة، حيث أظهرت العينات الأحفورية المكتشفة تفاصيل تشريحية غير مسبوقة.
تصريحات العلماء حول الاكتشاف
في حديث لـ “نيوز عربي”، أوضح البروفيسور تايبينغ جاو، الأستاذ المشارك في كلية العلوم الحياتية بجامعة كابيتال نورمال في الصين، أن الفريق البحثي، الذي يضم علماء من جامعة كابيتال نورمال ومتحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك، تمكن من تحليل العينات الأحفورية بدقة.
وأضاف جاو: “تشير الأدلة إلى أن هذه الدبابير كانت من الأنواع الطفيلية، حيث تتطور يرقاتها داخل مضيف حي، مما يؤدي في النهاية إلى مقتله”.
أهمية الاكتشاف
يُعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة في فهم تطور الدبابير الطفيلية، حيث يفتح المجال أمام مزيد من الأبحاث حول آليات الصيد والتكاثر في الحشرات المنقرضة. كما يعزز أهمية الكهرمان كمصدر رئيسي لحفظ الأحافير، ما يساعد العلماء على استكشاف أنظمة بيئية قديمة تعود إلى ملايين السنين.
اكتشاف دبابير منقرضة بخصائص فريدة من العصر الطباشيري
اكتشف باحثون نوعًا من الدبابير الطفيلية المنقرضة، يعود إلى العصر الطباشيري الأوسط، محفوظًا في الكهرمان منذ ما يقرب من 99 مليون سنة. ويعتقد العلماء أن هذه الدبابير كانت تمتلك جهازًا بطنيًا فريدًا ثلاثي الزوائد، قد يكون قد ساعدها في الإمساك بالفرائس الطائرة أو القافزة أثناء وضع البيض.
جهاز بطني متطور ثلاثي الزوائد
بحسب ما أوضح البروفيسور تايبينغ جاو في حديثه لـ “نيوز عربي”، فإن هذا النوع المنقرض يختلف عن الدبابير الطفيلية الحديثة، حيث امتلك جهازًا بطنيًا مكونًا من 3 زوائد متشابكة. وقد كانت الزائدة السفلية تأخذ شكل مجداف مغطى بشعيرات دقيقة، مما يرجح استخدامها لتقييد حركة الفريسة سريعة الحركة مؤقتًا، مثل الحشرات الطائرة الصغيرة أو القافزة.
تحليل متقدم لأحفوريات نادرة
اعتمد الباحثون على تقنية التصوير المقطعي الدقيق لدراسة 16 عينة أنثوية من هذه الدبابير، وجدت محفوظة داخل كهرمان منطقة كاشين في ميانمار، والذي يعود تاريخه إلى 98.79 مليون سنة. وأظهر التحليل أن هذا الدبور ينتمي على الأرجح إلى عائلة حشرية غير معروفة سابقًا، أطلق عليها العلماء اسم “سيرينوبيثايليدا”، وذلك بسبب التكوين الفريد للأوردة في أجنحته الخلفية.
آلية متقدمة للصيد والتطفل
تشير الدراسة إلى أن هذا الدبور كان من طفيليات “الكوينوبيونت”، وهي مجموعة من الحشرات الطفيلية التي تترك مضيفها ينمو لفترة، بينما تستهلكه يرقاتها من الداخل تدريجيًا. وبما أن “سيسنوبيثايلس تشاريبديس” لم يكن قادرًا على مطاردة فريسته لمسافات طويلة، يفترض العلماء أنه اعتمد على استراتيجيات الترصد والمباغتة، حيث استخدم بطنه الفخي للإمساك بالمضيفين غير الحذرين قبل أن يضع بيضه داخلهم.
أهمية الاكتشاف
يضيف هذا الاكتشاف معرفة جديدة حول تطور الدبابير الطفيلية وأساليبها الفريدة في الافتراس والتكاثر. كما يعزز أهمية الكهرمان كوسيط طبيعي حافظ على تفاصيل تشريحية دقيقة لكائنات عاشت منذ ملايين السنين، ما يساعد العلماء على فهم النظم البيئية القديمة بشكل أكثر دقة.

اكتشاف أحفوري يكشف عن تكيف فريد لدبابير طفيلية من العصر الطباشيري
اكتشف فريق من الباحثين نوعًا من الدبابير الطفيلية المنقرضة التي يعود تاريخها إلى 99 مليون سنة، وذلك من خلال عينات محفوظة في كهرمان ميانمار. ويشير الباحثون إلى أن هذه الدبابير امتلكت تكيفًا فريدًا سمح لها باستهداف فرائس سريعة الحركة، مما منحها ميزة تطورية مهمة.
آلية افتراس متطورة
وفقًا لما أوضحه البروفيسور تايبينغ جاو في حديثه لـ “نيوز عربي”، فإن هذا النوع المنقرض كان قادرًا على اصطياد الحشرات المجنحة والقافزة بفضل جهاز بطني ثلاثي الزوائد، وهي خاصية غير مسبوقة في عالم الحشرات الطفيلية. كما يشير الباحثون إلى أن التنوع الكبير في الهياكل الجسمية بين أفراد الفصيلة الفائقة “الشخدبيات” خلال العصر الطباشيري يكشف عن تطور استراتيجيات افتراس أكثر تنوعًا مما كان يعتقد سابقًا.
كهرمان كاشين.. كنز علمي لفهم النظم البيئية القديمة
يُعد كهرمان كاشين في ميانمار مصدرًا غنيًا بالأحفوريات، حيث يوفر لمحة نادرة عن التفاعلات البيئية القديمة. وأوضح جاو أن هذا الاكتشاف يسهم في فهم أعمق للتطور البيولوجي للدبابير الطفيلية، مشيرًا إلى أن تقنية التصوير المقطعي الدقيق ساعدت في تحليل البنية التشريحية لهذا الدبور، ما أتاح رؤية تفصيلية لسماته غير العادية.
أهمية البحث في دراسة الأحافير الحشرية
يرى جاو أن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة في إعادة بناء شبكات العلاقات البيئية في العصور القديمة، إذ تسلط الضوء على أهمية كهرمان ميانمار في الحفاظ على تفاصيل دقيقة للكائنات المنقرضة. كما أن البحث يفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ تطور الحشرات الطفيلية ودورها الحيوي في النظم البيئية القديمة.
رؤى جديدة حول تطور الكائنات الحية
يؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يعزز أهمية الدراسات الأحفورية في استكشاف التنوع البيولوجي المنقرض، مما يوفر رؤى جديدة حول كيفية تطور الكائنات الحية وتكيفها مع بيئاتها المتغيرة عبر ملايين السنين.
[ad_2]