فقد اقتحمت قوة إسرائيلية مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، واتجهت إلى منطقة تدعى خلة العامود، غرب المدينة، وهناك حاصرت منزل الفلسطيني محمود حسن عبد الرحمن عقاد (24 عاما) والذي أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاده برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينة قلقيلية (شمال غربي الضفة).
ووفق شهود عيان فإن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين استخدموا الحجارة والجيش الذي استخدم الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية لتفريقهم، مما أوقع عددا من الإصابات.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها تعاملت مع 10 إصابات نتيجة استنشاق غاز أطلقته قوات الاحتلال، وجرى علاجها ميدانيا.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس الأحد مقتل أحد جنوده من لواء المظليين متأثرا بإصابته في عملية دهس عند مفترق جيت شمالي الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب محمود عقاد برصاص قوات الاحتلال في موقع العملية قرب قرية جيت شرق قلقيلية.
مشاهد من إطلاق قوات الاحتلال لقنابل الغاز خلال المواجهات مع الشبان في حي خلة العامود بمدينة نابلس. pic.twitter.com/cLtGYgCiLv
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 28, 2025
اقتحامات واسعة
وإلى جانب نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال حي جبل الطويل في مدينة البير بالضفة الغربية، كما اقتحمت مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوبي بيت لحم ومخيم العروب للاجئين الفلسطينيين شمالي الخليل بالضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية رمانة غربي جنين، وبلدة عقابا شمالي طوباس، واقتحمت كذلك قرية جيت شرق قلقيلية، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة.
قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس pic.twitter.com/sosPcUCKik
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 28, 2025
واقتحمت قوات الاحتلال أيضا بلدة العيساوية في القدس المحتلة.
وبموازاة الإبادة في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1047 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و160، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و5 شهداء، و168 ألفا و162 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.