وصرّح عبدول موهاري، المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث، بفقدان شخصين في مدينة دنباسار، عاصمة المركز السياحي، وانتشار 125 رجل إنقاذ للبحث عنهما، وأضاف أنه تم إجلاء أكثر من 500 شخص إلى المدارس والمساجد والمباني الحكومية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsend of list
وتسببت الأمطار الغزيرة الثلاثاء والأربعاء في فيضانات في دينباسار و6 من مناطق بالي الثماني، أدت إلى مقتل 14 شخصا، وإغلاق طرق رئيسية، بما في ذلك الوصول إلى مطار نيوز عربي الدولي، كما وقعت انهيارات أرضية في بعض المناطق.
وقال عبدول إن معظم الوفيات حدثت عندما جرف الناس بعد أن فاضت الأنهار عن ضفافها، بينما ذكرت وكالة إدارة الكوارث أنه لا يوجد أجانب بين الضحايا، ولم ترد أي تقارير عن إلغاء الرحلات الجوية اليوم الخميس.
ولا يزال رجال الإنقاذ يضخون المياه من العديد من المباني التي غمرتها المياه، كما تم نشر نحو 500 عسكري لإزالة الطين والحطام والصخور من الشوارع.
وأكد عبدول أن ذروة الأمطار انتهت وانحسرت المياه بشكل عام، في حين يتم التركيز على إزالة الطين والأنقاض من الشوارع.
وتعرضت أيضا جزيرة فلوريس، الواقعة على بُعد حوالي 800 كيلومتر شرق بالي في محافظة نوسا تينغارا الشرقية، لهطول أمطار غزيرة أدت إلى انقطاع الطرق وخدمات الاتصالات، ما عزل 18 قرية فيها.
وعلى هذه نيوز عربي التي تُعتبر نقطة الانطلاق إلى جزيرة كومودو من مدينة لابوان باجو، ارتفع عدد القتلى إلى 5 بعد العثور اليوم على جثة طفل، وفقا لرئيس وكالة الإنقاذ طاهر رحمن.
من جهتها، حذرت وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء الإندونيسية من احتمال عودة أمطار معتدلة إلى بعض المحافظات مثل بالي بين غد الجمعة والاثنين المقبل.
وتعاني إندونيسيا من فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية خلال موسم الأمطار، الذي يمتد عادة من نوفمبر/تشرين الثاني إلى أبريل/نيسان، مع إمكان هطول أمطار غزيرة أيضا في فترات خارج هذا الموسم.
وحسب الخبراء، أدى تغير المناخ إلى زيادة شدة العواصف ما تسبب في هطول أمطار أكثر كثافة وفيضانات مفاجئة وهبوب رياح عاتية.
وتعد إندونيسيا من أكبر المنتجين والمستهلكين للفحم، لكنها التزمت تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050، عبر إغلاق محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة النووية.