فبعد حالات وفيات الأمهات الحوامل التي بلغت ست حالات في ظرف وجير، وبعد خالات الاهمال المتكررة، والنقص الحاد في معدات التمريض ووسائل العلاج، لم تجد ساكنة سوس ماسة من بد غير الخروج للتظاهر وايصال صورتها وجراحها للمسؤولين الجهويين والوطنيين وعلى راسهم رئيس الحكومة ورئيس جماعة أكادير السيد عزيز أخنوش.

هذا وحضرت جموع غفيرة للساحة المجاورة للمستشفى الجهوي، ومنهم مرضى وضحايا لحوادث كثيرة من الاهمال، أبوا إلا أن يشاركوا في الاحتجاجات حاملين معهم عاهات مستديمة تثبت الواقع المر لهذا المستشفى الجهوي الوحيد، الذي يصفه الكثيرون بمقبرة الأحياء، وقد انتشرت صور المحتجين وضحايا الاهمال وصورة رضيعة تعاني من تشوهات خلقية جميع وسائل التواصل الاجتماعي وهي الصور والفيديوهات التي تفاعل معها متابعون كثر من جميع مناطق ومدن المملكة.