• Home  
  • إيكونوميست: الروهينغا المسلمون الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم | سياسة
- آراء - رياضة

إيكونوميست: الروهينغا المسلمون الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم | سياسة

Published On 26/9/202526/9/2025 | انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي share2 شارِكْ في وقت تتجه فيه الأنظار العالمية إلى صراعات كبرى وأزمات مستجدة، تتفاقم في الظل أزمة إنسانية كبرى تكاد تخرج عن السيطرة، وهي مأساة أقلية الروهينغا المسلمة، التي تصفها مجلة إيكونوميست بأنها “الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم”. وتفيد المجلة البريطانية، في تقريرها، بأنه […]

في وقت تتجه فيه الأنظار العالمية إلى صراعات كبرى وأزمات مستجدة، تتفاقم في الظل أزمة إنسانية كبرى تكاد تخرج عن السيطرة، وهي مأساة أقلية الروهينغا المسلمة، التي تصفها مجلة إيكونوميست بأنها “الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم”.

وتفيد المجلة البريطانية، في تقريرها، بأنه منذ أن فر أكثر من مليون روهينغي في عام 2017 من ولاية راخين على الساحل الغربي لدولة ميانمار هربا من حملات القتل والاضطهاد، ظلوا يعيشون في مخيمات بائسة في منطقة كوكس بازار الحدودية جنوب شرقي بنغلاديش، بلا طعام كافٍ أو رعاية صحية أو فرص تعليم وعمل، في ظل إغلاق العيادات والمدارس وازدياد معدلات سوء التغذية وفقر الدم بين الأطفال والنساء.

اقرأ أيضا

list of 2 itemsend of list

وتؤكد إيكونوميست أن أخطر المشكلات التي تواجه اللاجئين الروهينغا تتمثل في تراجع التمويل المخصص لمخيمات كوكس بازار، بعد أن قلّصت الولايات المتحدة -التي تعد المانح الأكبر تقليديا- مساعداتها بشكل حاد في إطار تفكيك وكالة التنمية الدولية، إذ لم يُجمع سوى نحو ثلث مبلغ الـ934 مليون دولار المطلوب لدعم اللاجئين هذا العام.

آلاف الفارين من القتل

ويحذر برنامج الأغذية العالمي -المزود الوحيد للمساعدات الغذائية- من نفاد وقود الطهي خلال أسابيع واستنفاد الحصص الغذائية بنهاية العام.

وفي الوقت ذاته، تتزايد أعداد الفارين إلى المخيمات، إذ لجأ أكثر من 150 ألف شخص منذ مطلع 2024، هربا من القتال بين المجلس العسكري الحاكم في ميانمار وجيش أراكان البوذي، الذي يتهم بارتكاب مجازر بحق الروهينغا، وفق إيكونوميست.

أما بنغلاديش -المضيفة المترددة، حسب تعبير المجلة البريطانية- فقد بدأت تفقد الرغبة في مساعدة اللاجئين، فالبلاد لا تزال تعيش ارتدادات ثورتها الشعبية العام الماضي، فيما يتسابق ساستها لكسب أصوات الناخبين مع اقتراب الانتخابات المقررة في 2026، عبر التعهد بإعادة الروهينغا قسرا إلى ميانمار رغم استمرار تدفق اللاجئين.

الخطر الأكبر -برأي المجلة- يكمن في استمرار تجاهل هذه الأزمة المنسية، ما قد يترك الروهينغا أسرى دوامة لا تنتهي من القمع والبؤس.

وتتزايد محاولات الهجرة غير النظامية للروهينغا، وقد لقي أكثر من 400 شخص مصرعهم في مايو/أيار إثر غرق قارب في خليج البنغال كان يحمل لاجئين في محاولة للفرار من كوكس بازار.

ويرى خبراء نقلت عنهم إيكونوميست أن وقف تدهور الأوضاع في مخيمات كوكس بازار يتطلب استمرار المساعدات، وتخفيف القيود التي تفرضها سلطات بنغلاديش على العمل والبناء، وضبط الجماعات المسلحة، والضغط الدولي.

ويشير التقرير الإخباري إلى أنه يمكن للصين، بحكم نفوذها واستثماراتها هناك، أن تضطلع بدور مهم في التأثير على جيش أراكان لتحسين الأوضاع في ولاية راخين.

لكن الخطر الأكبر -برأي المجلة- يكمن في استمرار تجاهل هذه الأزمة المنسية، ما قد يترك الروهينغا أسرى دوامة لا تنتهي من القمع والبؤس.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678

أهم المشاركات