يتعدد ما يفضّله الناس من أوضاع أثناء النوم، فلكل شخص وضعية يراها أكثر راحة. مع ذلك، تشير الدراسات الطبية إلى أن بعض أوضاع النوم قد تكون ضارة بالصحة. إذ يمكن أن تسبب مشكلات مثل آلام الظهر، والرقبة، وارتجاع المريء، بل وحتى اضطرابات التنفس.
لماذا تؤثر أوضاع النوم على صحتك؟
عند النوم، يسترخي الجسم تمامًا. لهذا السبب، فإن طريقة استلقائك تؤثر مباشرة على العمود الفقري، عضلات الرقبة، وعمل الأعضاء الداخلية.
في حال كانت وضعية نومك غير صحيحة، فقد تستيقظ وأنت تعاني من التصلب، التعب، أو الألم المزمن.
1. النوم على الظهر: الأفضل للعمود الفقري
يُعد النوم على الظهر من أفضل أوضاع النوم الصحية. إذ يحافظ على استقامة العمود الفقري، ويقلل من الضغط على الرقبة والمفاصل.
علاوة على ذلك، يساعد هذا الوضع في منع التجاعيد، لأنه يقلل من احتكاك الوجه بالوسادة.
ومع ذلك، لا يُنصح به لمن يعانون من الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم.
2. النوم على الجانب: مفيد ولكن مع بعض التحفظات
النوم على الجانب، خاصة الجانب الأيسر، يُعتبر خيارًا جيدًا. فهو يساعد على تحسين الهضم وتقليل أعراض ارتجاع المريء.
بالإضافة إلى ذلك، يُوصى به للحوامل، لأنه يُحسن تدفق الدم إلى الجنين.
لكن في المقابل، قد يسبب النوم على الجانب الأيمن ضغطًا على الكبد والمعدة. كما يمكن أن يؤدي إلى ظهور التجاعيد وآلام الكتف إذا لم تكن الوسادة داعمة كفاية.
3. النوم على البطن: الأسوأ لصحتك
رغم أن البعض يفضّله، إلا أن النوم على البطن هو من أسوأ الأوضاع للجسم.
فهو يسبب ضغطًا كبيرًا على العمود الفقري، ويجبر الرقبة على الالتواء لساعات. نتيجة لذلك، تظهر آلام الرقبة وأسفل الظهر بشكل متكرر.
إضافة إلى ذلك، قد يُعيق هذا الوضع التنفس الطبيعي ويزيد من التعب الصباحي.
نصائح لتحسين وضعية النوم
-
استخدم وسادة تدعم الرقبة جيدًا.
-
تأكد من أن مرتبتك ليست لينة أو صلبة جدًا.
-
جرب النوم على الجانب الأيسر إذا كنت تعاني من مشاكل في المعدة.
-
تجنب النوم على البطن قدر الإمكان.
-
احرص على تغيير وضعيتك إذا شعرت بالألم أو التصلب عند الاستيقاظ.