وتعيد الشركة الآن تسمية فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها لتصبح “ميتا سوبر إنتلجينس لاب” (Meta Superintelligence Lab)، في إشارة مباشرة إلى سعي الشركة لتطوير الذكاء الاصطناعي الخارق.
وكانت “ميتا” قد أعادت هيكلة قطاع الذكاء الاصطناعي هذا العام 3 مرات، وذلك للتكيف مع خبراء الذكاء الاصطناعي الذين استقطبتهم الشركة من المنافسين، ووصلت قيمة عقودهم إلى مئات الملايين من الدولارات.
وترى الشركة أن الذكاء الاصطناعي الخارق هو نموذج ذكاء اصطناعي قادر على أداء الوظائف بشكل أفضل من البشر في الكثير من الأحيان، ويملك العديد من الاستخدامات المفيدة للأفراد قبل الشركات.
ويأتي الكشف عن الهيكل الجديد لقسم الذكاء الاصطناعي في الشركة عبر مذكرة داخلية لرئيس القسم ألكسندر وانغ الذي انضم حديثا إلى الشركة.
وينقسم قطاع الذكاء الاصطناعي في “ميتا” بعد التغيير الأخير إلى 4 أقسام رئيسية، وهي كالتالي:
- قسم “تي بي دي”، ويقوده وانغ بنفسه، ليشرف على تطوير نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بالشركة، بما في ذلك النماذج مفتوحة المصادر والنموذج المسؤول عن مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها.
- قسم “فير” (FAIR)، ويقوده روبرت فيرجوس الذي كان يعمل سابقا في “ديب مايند” ثم انتقل إلى “ميتا” هذا العام، وسيكون القسم مسؤولا عن أبحاث الذكاء الاصطناعي الداخلية، وسيركز على المشاريع طويلة الأجل.
- قسم “برودكت آند أبلايد ريسيرش” (Products and Applied Research)، ويقوده الرئيس التنفيذي السابق لمنصة “غيت هاب”الشهيرة نات فريدمان، وسيكون مسؤولا عن تطبيق أبحاث الشركة وتحويلها إلى منتجات موجهة للمستخدمين.
- قسم “إم إس إل إنفرا” (MSL Infra) بقيادة أبارنا راماني نائب رئيس شركة “ميتا” المكلف بقيادة وحدات الذكاء الاصطناعي والبيانات والبنية التحتية للمطورين في الشركة، وسيركز هذا القسم على مشاريع البنية التحتية المكلفة التي تسعى الشركة إلى تأسيسها.
ولم تقم “ميتا” بإقالة أي موظفين في التغيير الأخير وفق التقرير، إذ تسعى الشركة لتعزيز أداء أقسام الذكاء الاصطناعي الخاصة بها عبر هذا التغيير الجديد، باستثناء لوريدانا كريسان التي كانت ضمن الفريق المسؤول عن منصة التواصل السريع “ماسنجر”، قبل أن تنتقل إلى قسم الذكاء الاصطناعي التوليدي في فبراير/شباط الماضي، ثم غادرت الشركة لتنضم إلى “فيغما” (Figma).