[ad_1]

موجة تسريحات واسعة تضرب المؤسسات الصحية الأمريكية
واشنطن – نيوز عربي
بدأت موجة واسعة من التسريحات في المؤسسات الصحية الأمريكية اعتبارًا من يوم أمس، حيث تلقى بعض الموظفين إخطارات بالفصل عبر البريد الإلكتروني في ساعات الصباح الباكر، بينما مُنع آخرون من دخول مباني عملهم عند وصولهم.
وفي وصف لما يجري، قال أحد الموظفين إن عمليات التسريح تحولت إلى “بحيرة من الدماء”، في إشارة إلى حجم الأزمة غير المسبوقة التي تشهدها هذه المؤسسات.
غياب الأرقام الرسمية واستمرار القلق
حتى اللحظة، لم يتم الإعلان رسميًا عن عدد الموظفين الذين تم تسريحهم، فيما لم تصدر وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) أي بيان رسمي للرد على استفسارات الإعلام.
وكان وزير الصحة والخدمات الإنسانية، روبرت ف. كينيدي جونيور، قد كشف الأسبوع الماضي عن خطة لتسريح 10,000 موظف بدوام كامل، مؤكدًا أن الهدف من هذه الإجراءات هو تقليل عدد الموظفين مع الحفاظ على حجم الأعمال.
تداعيات واسعة على العاملين والمكاتب الصحية
أثارت هذه الإجراءات موجة قلق كبيرة بين الموظفين في مختلف المؤسسات الصحية، حيث طالت عمليات التسريح العلماء، المديرين، وموظفي التواصل، إضافة إلى أصحاب الخبرة الطويلة في هذه القطاعات الحيوية.
وتشير التقارير إلى أن التسريحات شملت العديد من المكاتب الصحية الرئيسية، مما قد يؤثر بشكل مباشر على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، في وقت تتزايد فيه التحديات الصحية على المستوى الوطني.
المخاوف من تأثيرات مستقبلية
يخشى مراقبون أن تؤدي هذه الموجة الكبيرة من التسريحات إلى إضعاف القدرة التشغيلية للمؤسسات الصحية، لا سيما في مجالات البحث العلمي، والاستجابة للطوارئ الصحية، وإدارة الأزمات.
ويبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية تعويض هذا النقص الحاد في الكوادر البشرية، وما إذا كانت الحكومة ستتخذ إجراءات لتخفيف الآثار المترتبة على هذا القرار.
[ad_2]