الدواء الجديد: بصيص أمل لمرضى قصور القلب
أوضح الفريق البحثي في جامعة أريزونا أن الدواء الجديد يستهدف تحسين كفاءة عضلة القلب من خلال آلية مبتكرة تختلف عن الأدوية التقليدية.
ووفقًا للتقارير الأولية، أظهر العقار فعالية في تحسين وظائف القلب وتقليل الأعراض المرتبطة بالقصور، مثل ضيق التنفس والإرهاق.
نتائج مبشّرة في التجارب المبكرة
في التجارب المخبرية وعلى عدد محدود من المرضى، سجل الباحثون:
-
تحسنًا ملحوظًا في قدرة القلب على ضخ الدم.
-
انخفاضًا في معدلات احتباس السوائل والتورّم.
-
تحسن نوعية حياة المرضى وقدرتهم على ممارسة الأنشطة اليومية.
ورغم أن الدواء لا يزال في مراحله التجريبية، إلا أن النتائج كانت مشجعة بما يكفي للانتقال إلى مراحل أكثر تقدمًا من التجارب السريرية.
قصور القلب: خطر صامت يحتاج إلى حلول جديدة
بحسب منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 64 مليون شخص حول العالم من قصور القلب.
وتتزايد الحاجة إلى علاجات أكثر فاعلية، خاصة أن العلاجات الحالية غالبًا ما تركز على تخفيف الأعراض وليس علاج السبب الجذري للمشكلة.
الخطوة التالية
يخطط الفريق البحثي لإجراء تجارب سريرية أوسع خلال الأشهر المقبلة بمشاركة مئات المرضى.
ويأمل الباحثون أن يُعتمد الدواء خلال السنوات القادمة، في حال ثبتت سلامته وفعاليته.