ودعا أخنوش إلى ضرورة التمييز بين أجندتين، واحدة تتعلق بالحكومة وأخرى تتعلق بالأحزاب السياسية، بحيث تتميز الأولى، بحسب تعبيره، بالعمل والالتزام في جو يطبعه التماسك بين الأحزاب، أما الأجندة الثانية، فـ”يبقى المجال السياسي فيه هامش أكبر من الحرية للتواصل مع المناضلين والمواطنين، وشيء عاي أتكون أفكار مختلفة”.
وبخصوص تولي وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت الإشراف على الإعداد للانتخابات البرلمانية القادمة، قال أخنوش إنه يؤيد هذا الإشراف و”فرحان” به، قائلا إن عبد الوافي لفتيت عضو داخل الحكومة و”نشتغل في الحكومة جميعا”.
وأشار إلى أن الملك دعا وزير الداخلية للتحضير للانتخابات وفتح النقاش مع الأحزاب، “أنا عشت تجربة سابق كان فيها سعد الدين العثماني هو من تولي قيادة النقاش، ولكن الاجتماعات لم تفض إلى شيء”.
وقال إن تولي الداخلية للإشراف على الإعداد للانتخابات يضمن نوعا من الحياد، مضيفا أن الأحزاب تلتقي بوزير الداخلية وكل واحد يقدم مقترحاته، و”حزبنا قدم مذكرته وقرر أن تكون موجه للداخلية”، دون أن يكشف عن مضامينها.