حمية البحر المتوسط تقلل من خطر الإصابة بالسكري
أكبر تجربة سريرية أوروبية تكشف النتائج
كشفت نتائج تجربة سريرية حول التغذية ونمط الحياة أُجريت في أوروبا، وتُصنَّف بأنها الأكبر من نوعها، عن أن اتباع خطة رباعية مكونة من حمية البحر المتوسط يساهم في تقليل أخطار الإصابة بمرض السكري.
دور حمية البحر المتوسط في الوقاية
تتميز حمية البحر المتوسط باعتمادها على:
-
الخضروات والفواكه الطازجة.
-
الحبوب الكاملة.
-
زيت الزيتون كمصدر رئيسي للدهون.
-
الأسماك والمكسرات والبقوليات.
هذا النظام الغذائي يعزز توازن مستويات السكر في الدم ويحسن صحة القلب، مما يجعله خيارًا مثاليًا للوقاية من الأمراض المزمنة.
نمط حياة صحي متكامل
لم تقتصر الدراسة على النظام الغذائي فقط، بل شملت أيضًا النشاط البدني المنتظم، تقليل التوتر، والالتزام بالنوم الكافي، وهي عوامل أثبتت فعاليتها في خفض أخطار السكري على المدى الطويل.
الخلاصة
تؤكد هذه التجربة السريرية الكبرى أن اتباع حمية البحر المتوسط مع أسلوب حياة متوازن قد يكون من أكثر الطرق فعالية للوقاية من مرض السكري ودعم الصحة العامة.