وأكدت الجبهة ضرورة تطهير القانون الجنائي من أي بنود تقيد الحريات الفردية وحرية الضمير والعقيدة، مشيرة إلى أهمية مواءمة القوانين الوطنية مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. كما شددت على ضرورة حماية المسار الانتخابي من التوظيف السياسي للدين، ومنع الجمعيات والأحزاب التي ترفض الالتزام بميثاق وطني يرفض العنف والتطرف من المشاركة في الانتخابات، مع التأكيد على أن الديمقراطية لا تقبل المتاجرة بها.
ودعت الجبهة إلى إصلاح المنظومتين التعليمية والإعلامية، وتنقيح المقررات الدراسية من أي مضامين تحرض على الكراهية أو تميز ضد الأديان الأخرى، بالإضافة إلى ضبط المحتوى الإعلامي ووسائل التواصل الاجتماعي للحد من الخطابات التحريضية. كما أكدت على ضرورة تبني سياسة عمومية شاملة تهدف إلى اجتثاث الإرهاب وخطاب الكراهية في جميع المجالات، مع الحفاظ على حرية النشطاء العلمانيين، ومواصلة الحزم تجاه المتطرفين الذين يضغطون على الفضاء العام.