ترامب يهدد الحوثيين بـ”ألم حقيقي”.. كيف تفاعل مغردون؟

[ad_1]

تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والحوثيين بعد غارات جوية أميركية على اليمن

نيوز عربي – هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب جماعة أنصار الله (الحوثيين) بأن “الألم الحقيقي لم يأت بعد”، في تصريح أثار جدلًا واسعًا عقب غارات جوية أميركية مكثفة استهدفت مواقع عدة في اليمن، مما يعكس تصعيدًا جديدًا في المواجهة بين الطرفين.

غارات مكثفة على معاقل الحوثيين

نفذت المقاتلات الأميركية 15 غارة جوية على محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة أنصار الله شمال اليمن، إلى جانب غارات أخرى على جربان وبني مطر بمحافظة صنعاء، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام تابعة للجماعة.

وفي سياق التصعيد، نشرت القيادة الوسطى الأميركية مقاطع فيديو توثق لحظة انطلاق المقاتلات والصواريخ الأميركية، مؤكدة استهداف مواقع تابعة لأنصار الله في رسالة تحذيرية تعكس ارتفاع حدة المواجهة بين الجانبين.

الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أميركية

من جانبه، أعلن المتحدث العسكري باسم أنصار الله، يحيى سريع، أن الدفاعات الجوية للجماعة أسقطت مسيرة أميركية من طراز “إم كيو-9” في أجواء محافظة مأرب، مشيرًا إلى أنها الطائرة الـ16 التي يتم إسقاطها خلال عملية “إسناد غزة”.

واشنطن: مقتل قيادي حوثي بارز

وفي تطور آخر، أكد البيت الأبيض مقتل خبير صواريخ رفيع المستوى في جماعة أنصار الله، بينما رفض الجيش الأميركي تأكيد هوية القائد المستهدف، في حين تشير تقارير إلى أنه عبد الخالق الحوثي، شقيق زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.

انعكاسات التصعيد على أمن البحر الأحمر

يأتي هذا التصعيد العسكري في ظل مخاوف متزايدة من تأثيره على أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، لا سيما مع استمرار أنصار الله في استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل دعمًا لقطاع غزة.

تفاعلات متباينة على مواقع التواصل

أثار التصعيد الأخير ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من أشاد بقدرات الدفاعات الجوية للجماعة ومن شكك في قدرتها على مواجهة الطيران الأميركي.

🔹 بديل: “الدفاعات الجوية في تطور ملحوظ، والأيام القادمة ستكشف المزيد من المفاجآت”.
🔹 بدور: “هذه العمليات ليست مجرد ردود فعل، بل جزء من استراتيجية ردع تهدف إلى إضعاف الهيمنة الجوية الأميركية في المنطقة”.
🔹 رداع: “لو كان لدى الحوثيين دفاعات جوية قوية، لما تمكنت الطائرات الأميركية من دخول الأجواء اليمنية”.
🔹 حسام: “ما يجري مجرد تمثيلية أميركية إيرانية حوثية، هدفها تعزيز النفوذ في المنطقة”.

الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في المنطقة

مع تصاعد التوتر، أشارت تقارير إلى أن الولايات المتحدة نشرت قوات جوية جديدة في المحيط الهندي، وتحديدًا في قاعدة دييغو غارسيا، لتعزيز جاهزيتها العسكرية.

وفي السياق ذاته، نشرت وكالة أسوشيتد برس صورًا بالأقمار الصناعية لما وصفته بأنه مهبط طائرات غامض في جزيرة ميون وسط مضيق باب المندب، مؤكدةً أنه بات جاهزًا لاستقبال قاذفات الشبح “بي-2”، مما يعزز المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

📌 تابعوا “نيوز عربي” لمواكبة تطورات المشهد الإقليمي والدولي لحظة بلحظة.

[ad_2]