• Home  
  • الأحد في بيروت.. مورغان أورتاغوس من الإنجيلية إلى اليهودية؟
- أسرة - اقتصاد

الأحد في بيروت.. مورغان أورتاغوس من الإنجيلية إلى اليهودية؟

Published On 20/9/202520/9/2025 | انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي share2 شارِكْ كان -أمس- حديث جميع منصات التواصل لوسائل الإعلام بوصفها التي مثلت الولايات المتحدة الأميركية بمجلس الأمن ورفعت يدها ضد قرار يدعو لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإدخال المساعدات، رغم أن المواطن العربي وبشكل خاص اللبناني يعرفها بوصفها حلقة الوصل بين لبنان […]

الأحد في بيروت.. مورغان أورتاغوس من الإنجيلية إلى اليهودية؟

كان -أمس- حديث جميع منصات التواصل لوسائل الإعلام بوصفها التي مثلت الولايات المتحدة الأميركية بمجلس الأمن ورفعت يدها ضد قرار يدعو لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإدخال المساعدات، رغم أن المواطن العربي وبشكل خاص اللبناني يعرفها بوصفها حلقة الوصل بين لبنان وأميركا فيما يتعلق بسلاح حزب الله والوجود الإسرائيلي في جنوب لبنان.

ولدت عام 1982 بولاية فلوريدا الأميركية لأسرة إنجيلية تملك شركة للتنظيف والترميم. بدأت دراستها في مجال الموسيقى قبل أن تغير تخصصها إلى العلوم السياسية بعد أحداث 11 سبتمبر، لتحصلت على البكالوريوس من كلية فلوريدا الجنوبية عام 2005، ثم على ماجستير مزدوجة في الحكومة وإدارة الأعمال من جامعة جونز هوبكنز عام 2013.

من المسيحية لليهودية

بدأت حياتها المهنية مع الحملة السياسية للمرشح الجمهوري آدم بوتنام عام 2004 عن ولاية فلوريدا. في العام 2006 عملت متحدثة باسم المسؤولة الأميركية السابقة كي تي مكفارلاند.

وفي عام 2007، عملت مسؤولة الشؤون العامة لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وقضت أثناء فترة عملها بضعة أشهر في العاصمة العراقية بغداد، وهناك اكتشفت أنها “في حاجة إلى الإيمان بدين ما”، كما قالت.

وخلال عملها في مقر السفارة الأميركية هناك قرأت إعلانات عما تسمى خدمات السبت، وهي لقاءات دينية يهودية تهدف للتثقيف بالديانة اليهودية، فقررت المشاركة في لقاءات عقدت لهذه الغاية في مقطورة للجيش الأميركي، ومع مرور الوقت، حسمت قرارها بالتحول إلى اليهودية، وتزوجت زوجها الثاني اليهودي.

وانتقلت في عام 2008 للعمل محللة استخباراتية في وزارة الخزانة الأميركية، قبل أن تعين عام 2010 نائبة للملحق المالي الأميركي في السعودية.

غادرت أورتاغوس القطاع الحكومي أواخر عام 2010 للعمل مديرة للعلاقات العالمية لدى بنك “ستاندرد تشارترد”، ثم انضمت في عام 2016 إلى شركة “إرنست ويونغ” لإستراتيجيات الأعمال، قبل أن تشارك في تأسيس شركة “قو أدفايزرز” للاستشارات الجيوسياسية.

كما ظهرت بشكل متكرر في قناة “فوكس نيوز” محللة في مجال الأمن القومي الأميركي.

أورتاغوس ترفع يدها اعتراضا على قرار وقف الحرب على قطاع غزة (رويترز)

انتقدت ترامب وعملت معه

عرفت بانتقادها الشديد للرئيس دونالد ترامب أثناء الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2016، إذ وصفت سياساته الخارجية بـ”الانعزالية” وانتقدت سلوكه الشخصي. لكنها ما لبثت أن التحقت بإداراته الجمهورية المحافظة، ففي عام 2019، تولت منصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في عهد مايك بومبيو، وعملت عن قرب مع البيت الأبيض في إطار “اتفاقيات أبراهام”.

عملت بشكل وثيق مع جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره الرئيسي، في مبادرات الشرق الأوسط، خاصة تلك المتعلقة باتفاقيات التطبيع.

منحت أورتاغوس عضوية في مؤسسات عدة، منها جامعة “جونز هوبكنز”، ومركز الأمن الأميركي، والمجلس الاستشاري لشبكة الديمقراطية النسائية، ومنظمة “كونكورديا” المجتمعية، كما عملت ضابطة احتياط في استخبارات البحرية الأميركية.

وبعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2024، أعلن تعيين أورتاغوس نائبة للمبعوث الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط.

كانت بيروت الوجهة الخارجية الأولى لمورغان أورتاغوس وأثارت ضجة في بيروت بتصريحاتها عن “هزيمة حزب الله” واستبعاده من الحكومة.

أورتاغوس مع براك في لبنان (الأناضول)

لبنان.. وشكر إسرائيل

كانت مهمتها أشبه بمهمة “رسولية لصالح إسرائيل”، معبرة من قلب بيروت عن امتنانها “لحليفتنا إسرائيل على هزيمة حزب الله”. بحسب قولها.

وبعد انتشار صورتها وهي ترفع يدها بالفيتو ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن في جلسة مخصصة لغزة اعترض عدد من المحتجين المؤيدين لفلسطين طريقها، مرددين بصوت عال “عار عليك”.

ومنعت الولايات المتحدة صدور قرار عن مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية مما أثار حالة من السخط بين غالبية الدول الأعضاء ودفع دبلوماسيين إلى انتقاد عجز المجلس عن حماية المدنيين الفلسطينيين.

وغدا ستصل بيروت بعد أن أصبحت المسؤولة عن الملف اللبناني بتفاصيله، رغم أن المبعوث الأميركي توم براك لا يزال العنصر الأبرز في هذا الملف، ولكن أورتاغوس هي التي تتابع التفاصيل اليومية في ملف حصر السلاح.

وتكاد أن تكون سيدة مجتمع في لبنان حيث يحظى ظهرها الإعلامي باهتمام لبناني بين مؤيد ومعارض لها، مع التركيز على تسريحة شعرها وملابسها متناسين أنها موجودة وكأنها في مهمة “تبشيرية” خدمة لأجندة الاحتلال في لبنان.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678