اختبار دم يُمكنه كشف سرطان المبايض مبكراً

دراسة: اختبار دم جديد قد يساهم في الكشف المبكر عن سرطان المبايض

توصل باحثون إلى أن إجراء اختبار دم بسيط يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن سرطان المبايض بدقة عالية، مما قد يمثل طفرة في مجال التشخيص المبكر لهذا المرض الصامت الذي غالبًا ما يتم اكتشافه في مراحله المتقدمة.

أهمية الكشف المبكر عن سرطان المبايض

يُعد سرطان المبايض من أكثر السرطانات النسائية خطورة، إذ يلقب بـ”القاتل الصامت” نظرًا لعدم ظهور أعراض واضحة في بداياته. وتشمل أبرز الصعوبات المرتبطة به:

• غياب مؤشرات مبكرة دقيقة.

• تشابه الأعراض الأولية مع مشاكل صحية شائعة مثل الانتفاخ أو آلام البطن.

• غالبًا ما يتم تشخيصه بعد انتشاره، مما يقلل فرص الشفاء.

ما الجديد في اختبار الدم؟

الاختبار الجديد يعتمد على تحليل مؤشرات حيوية في الدم (biomarkers) ترتبط مباشرة بنمو الأورام في المبايض. وأوضح الباحثون أن:

• حساسية الاختبار عالية في رصد المراحل الأولى.

• يمكن أن يكون بديلاً أو مكملاً للفحوصات التقليدية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية.

• يسهل تطبيقه في الفحوصات الروتينية، مما يعزز فرص الاكتشاف المبكر.

فوائد الاختبار للنساء

الكشف المبكر عبر اختبار الدم يمكن أن يؤدي إلى:

• رفع نسب النجاة بشكل كبير.

• تسهيل العلاج باستخدام خيارات أقل عدوانية.

• تقليل تكاليف الرعاية الصحية على المدى الطويل.

نصائح للوقاية والمتابعة

على الرغم من أن الاختبار يمثل تقدماً واعداً، يبقى من المهم:

• المتابعة الطبية المنتظمة للنساء المعرضات للخطر (خصوصاً من لديهن تاريخ عائلي مع المرض).

• اعتماد أسلوب حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنشاط البدني.

• عدم إهمال الأعراض المستمرة مثل الانتفاخ أو آلام الحوض.